1. ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟ 
2. الحياة قبل الذكاء الاصطناعي التوليدي 
3. التطبيقات التقليدية (قبل الذكاء الاصطناعي التوليدي) 
4. التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي 

 

        1. ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟

الذكاء الاصطناعي التوليدي هو نوع من الذكاء الاصطناعي يقوم بإنشاء محتوى جديد بناءً على التعلم من بيانات موجودة مسبقًا. يُعرف هذا التعلم غالبًا بـ"التدريب"، حيث ينتج عنه نموذج إحصائي يمكّن الذكاء الاصطناعي من التنبؤ بالردود وإنشاء محتوى جديد عند تقديم مُدخل.

 

        2. الحياة قبل الذكاء الاصطناعي التوليدي

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي كان موجودًا منذ فترة، إلا أنه لم يصبح موضوعًا رئيسيًا حتى عام 2022، عندما امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بنصوص وصور تم إنشاؤها بواسطة نماذج تعلم الآلة التوليدية، مما أثار خيال الناس في كل مكان. وفي الآونة الأخيرة، سمحت التكنولوجيا للمطورين بإدراج الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيقاتهم دون الحاجة إلى معرفة عميقة بالتعلم الآلي.

 

قبل ظهور هذه التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، دعونا نلقي نظرة على كيفية عمل الأمور سابقًا.

 

        3. التطبيقات التقليدية (قبل الذكاء الاصطناعي التوليدي)

في الماضي، كان تصميم التطبيقات يتبع هيكلًا بسيطًا نسبيًا. كانت التطبيقات تُبنى باستخدام الأكواد لإدارة تفاعل المستخدمين وقاعدة بيانات لتخزين البيانات بشكل دائم. وعلى الرغم من تعقد هذه الأنظمة مع الوقت، إلا أن الوظائف الأساسية بقيت كما هي.

 

        4. التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي

مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، تغير مشهد تطوير التطبيقات بشكل كبير. حيث يمكن لهذه التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقديم تجارب مستخدم متقدمة كانت سابقًا معقدة للغاية أو مكلفة جدًا لتطويرها. العنصر الأساسي في هذه التطبيقات هو نموذج الأساس، والذي غالبًا ما يكون نموذجًا لغويًا كبيرًا (LLM). هذه النماذج اللغوية الكبيرة تُدرّب على كميات هائلة من البيانات النصية لتفهم وتولّد استجابات ورؤى تشبه اللغة البشرية.

 

• أنواع تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي

يوفر الذكاء الاصطناعي التوليدي فرصًا إبداعية هائلة في تطوير التطبيقات. إليك بعض الأمثلة على أنواع التطبيقات التي يمكن إنشاؤها:

 

    1. إنشاء المحتوى

يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يُنشئ تلقائيًا محتوى جديدًا وإبداعيًا. 

 مثال: يمكن لتطبيق توليد أوصاف المنتجات الجديدة من خلال تحليل صور المنتجات وكتيبات التعليمات.

 

    2. المحادثات القائمة على المجال

يمكن للتطبيقات الآن استخدام سجل المحادثات مع المستخدمين لتقديم ردود ملائمة تأخذ في الاعتبار السياق. 

 مثال: يمكن لروبوت الدردشة أن يتفاعل في محادثات طويلة مع العملاء، ويفهم السياق من التفاعلات السابقة بدلاً من الحاجة إلى إعادة توضيح كامل لكل سؤال.

 

    3. البحث الدلالي

يُحسّن الذكاء الاصطناعي التوليدي وظيفة البحث من خلال فهم نية الاستفسار بدلاً من مجرد مطابقة الكلمات الموجودة في الاستعلام. 

 مثال: البحث عن "python" في تطبيق للمطورين قد يُرجع نتائج تتعلق بالبرمجة، بينما في تطبيق لحراس الحيوانات قد يُركّز على معلومات عن الأفعى.

 

لقد فتح الذكاء الاصطناعي التوليدي الباب للعديد من الابتكارات، مما أدى إلى تحول في كيفية بناء التطبيقات واستخدامها.

في المقال القادم من هذه السلسلة: ما هو نموذج الأساس؟