ليبيا
ملكه عظيمه
تتناثر فيها الجماجم على الأرض كالرمال
أرض بوسيدون إبن الجبارين
ماذا لو عاد .. منتقما ؟
تعالى نربط بين الميثولوجيا والأحداث الحاليه
ميثولوجيا يعنى علم الاساطير والاسطوره هى الشىء المسطور أو المستور أو كلام نتاج برج الثور .
هذا يعنى إما إنها حقيقيه أو رمزيه أو ثقافه شعبيه زى النداهه وأمنا الغوله .
لكن كلمة أو هنا إنها إحتمالات قائمه بناء على حكمه باطنيه قديمه تقول :
كل كائن روحى له إنعكاس مادى . كل كائن مادى له إنعكاس روحى .
وهذا ما تم ترويجه للبشر فى النصوص المقدسه بإخفاء الرمز داخل قصه عاديه تتخلها بعض الحكم والمواعض الشعريه . وهذا ما يربط العقل لأنه كما ذكرنا العقل مشروط بالأسماء . مما يغير ماهية الاشياء خاصة بالوقت الحالى كل العلوم المنتشره علوم شموليه لإنتاج الموظفين والعمال تراقب الشكل فقط ولا تؤمن بروحه وهذا ما يدمر نظرية داروين بذرة الإلحاد الذى يعبد الشكل على أساس انه شىء متكرر لا دخل لنا فيه .
لذلك المؤمن والكافر كلاهما هالك لا محاله لأنهم يرفضون الإعتراف بأنفسهم وقبول الأخر ثقافه تحتاج إلى القوه الناعمه . ومجتمعاتنا لا فيها ثقافه ولا قوه والطبيعه تكيل لها الضربات أسرع من ضربات تايسون لخصومه .
بوسيدون كان معبود كل شمال إفريقيا من أول ليبيا حتى المحيط الأطلنطى وأمنوا وقتها انه رب العواصف والأعاصير والمطر . وكان له معابد فى كل مدينه كبيره . تطورت الأمور حتى وصل الإسلام إلى ساحل المتوسط الشرقى وقام بتغيير كل معابد بوسيدون إلى سيدى أبو زيد والمصالح إشتغلت والموالد عمرت وصلى يا عم لله بدل ما نصلى لبوسيدون ولا حد عارف حاجه ولا مين اللى حول الاسماء من وثنيه إلى عربيه وتواتر الأمر حتى تحول إلى تاريخ متقن يحميه المؤمنين حتى يختلفوا عليه فيهدموا ليكتبه المستعمر كما يشاء .
هكذا فهمنا نبذه عن بوسيدون والمنطقه وتطور العباده فيها . وهذا يسمى ميثولوجيا .
لو نظرت للموضوع من ناحيه روحانيه . ستجد عتاولة الروحانيين فى أوروبا والغرب لهم كام سنه يدعون أن الألهة القديمه تريد العوده بسبب إنفراط أعداد هائله من المؤمنين إلى الإلحاد والروحانيه . الروحانيين الحاليين بيستخدموا نفس صلوات الروحانيين القدامى الذين عبدوا الطبيعه على أساس انها أرباب . وطبيعى ذكر أى شىء يخلقه بقوة الكلمه .
مؤخرا بدأت تنتشر ظاهرة عودة الثقافات القديمه زى الافروسنتريك والكيميتيين والبابليين وغيرهم من حضارات كانت مندثره وتريد إستغلال فرصة الإنتقال بين العصور فى إعادة فرض نفسها من جديد .
حتى الديانات الهنديه الحاليه بدأت تتوغل فى الشرق الأوسط وتجد لها مؤمنين لأربابها .
نأتى للأحداث الجاريه فى ليبيا والجزائر والمغرب . يدعى الروحانيين الغربيين انها من ضربات بوسيدون لتدنيس معابده وخاصة ليبيا مكانه المفضل .
بل يتهمون السحره أنهم من قاموا بتحضير هذا الإله العنيف مقابل قربان يقال انه فتاه بكر لم يسبق لها الزواج يتم ربطها وإلقاؤها فى البحر من مكان مرتفع .
لو تركنا البحر المتوسط وتوغلنا حتى شمال اوروبا ستجد العديد من الرجال الأقوياء يؤمنون بوجود بالدر وأودين صاحب الرونات وهى فعاله وتعمل وهذا ما يجعل الناس يؤمنون بهذه الألهه على الرغم من أن التقنيات عباره عن طقوس عاديه جدا لا علاقة لها بالأرباب لكنه الإيمان E - man والإيمان يعنى الرجل المؤقت . E من Emo .
هؤلاء المؤقتين يقسمون بأغلظ الإيمان أن أربابهم موجوده وحيه تحميهم وتساعدهم وترزقهم . وكلامهم صحيح واقعى . لكن كلمة الله هى الأخير حيث سيرون من الأيات ما تعجز عن وصفه الكلمات .
أخيرا نأتى لفزعة الجيش المصرى فى ليبيا والتى أزعجت الحملان . فهى رد فعل إستراتيجى قبل ما يكون إنسانى لأن ليبيا أمن قومى مصرى لا يمكن أن تسقط حتى لا تصبح البلاد مرتعا للمهاجرين والمرتزقه .
دوما ما بينى وبينك إلا الصدق . وما تفعله مصر فى ليبيا لحث الليبيين لطلب الإنضمام لها . دى العاده الجديده اللى فتحها بوتين وستتكرر فى مناطق عده حول العالم ويهتز منها التاج البريطانى . السودانيين سيمرون بنفس الامر .
أعتذر لو التوقع قد يغضب البعض من الوطنيين لكن هذه النتائح معتمده على داتا تراكميه بعضها تاريخى وبعضها نجمى .
معظم الأراء الغير إعتياديه تروج لنظرية المؤامره وهارب والشعاع الازرق ولهم من الشواهد لا يمكن إنكارها .
عموما ما يجرى يسمى proxy war أو حرب بالوكاله بخلاف تغيير المناخ هيغيروا الخريطه الجيوسياسيه للمنطقه خلال الاعوام القادمه . ومهما سمعنا أو حاولنا تفسير ما يجرى . ليس لنا إلا إحترام الجميع
عزاؤنا لضحايا الكارثه ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين .