لما الواحد بيتكلم عن العناصر الطبيعيه
معظم الناس تظن أن الأمر تافه وانها معلومات فائضه عن الإحتمال
الناس تريد سد إحتياجاتها بسرعه وسهوله . لم يعلم أحد هذه الجماهير العريضة أن عليها أن تنتظر . حيث القائمين على الأمر يسقون الجميع الصبر المرير من أجل دعم الوعود .
لن تفهم الجماهير الكلمات المفتاحيه لأنهم تربوا على الكد والصعب بدلا من إتقان التراكم البطىء الرطب فى صناعة العمل العظيم وهو إنبات الإنسان فوق المستوى البدائى البشرى .
عناصر الكون طفولية للغاية وهذا ما يجعلها حياديه عنيفه لا تفرق بين الطيبيين أو السيئيين بل تقوم على تطبيق قوانين العالمين المادى وما وراء المادى .
نحن نعيش بين العوالم ومن العته التركيز فى إحداها وتجاهل او الهروب من الاخرى . هذا يجعل صاحبها مستقطب يظن نفسه ذكرا أو أنثى وأحيانا فاقدا لهويته حائرا بين القطبين أيهما الأحق بالإرتداء.
كلاهما مزيف بنفس زيف المؤمن والكافر . لا الذكر ينفع لوحده ولا الأنثى تنفع لوحدها . يتمثل الزيف فى عقد المقايضه بينك وبين ربك فى عقد ملزم يشرف على تنفيذه بكل جداره ورخامه .رجل الدين وأتباعه من حراس الفضائل .
لن ترتقى هذه الوكالات العقليه أبدا إلى منع رهن الروح مهما كانت الأسباب أو الظروف . هؤلاء لا يعترفون ان الروح لا تتجنس مثل الشكل لأن الروح غير قابله للحيازة مثل الشخصيه العره التى يصنعها فينا المجتمع فتحب قومها وتعادى وتتأفف من العالم تظن فيها الطهاره فيما تلقى الرجس على غيرها وهذه هى كهربية الاديان التناظريه . حيث تلوثت الأديان على يد مشرفيها بعد التخلص من الفلاسفة العظام .
عامة الحل موجود فى الكلمات البسيطة حتى دوما ستبقى التفاهات تعود لتتسيد الجميع لأن الدنيا لعبه خلقها الله ولا يعلم بعد من الفائز فيها لسبب بسيط .
كل ما كثر العدد كل ما أصبح الفوز صعب وغير هين . حيث نعيش فى بيئه تنافسيه تعادى الطبيعة الحياديه والتى تغضب أحيانا وتفقد توازنها بسبب أفعال أصحاب الوعود .
لو عايز توعد أحد ! يبقى اوعد ربك بتجديد العهد معه دون ذكر اسم مكان أو شخص . والعهد ان تكون مؤدب غير مقترن بشىء يخرجه من رداء الأدب .
لا الملوك تحب رجال الدين ولا رجال الدين يحبون الملوك .
الناس تتبع رجال الدين أكثر من الملوك لأنهم يعبدون من يخدعهم بالوعود البراقة من خلال شقاء العالم الدنيوى .
هنا تضحك بكل وقاحه مقولة روما الشهيره :"دع النائمين. نائمين"
أغلبنا زومبى متخفى يكفى تتناقش معه مقدساته أو وطنيته أو جنسه وهيتحول فى فيمتو ثانيه لكائن خالى من الرحمه يفور شراسه وبدائيه
كل عهد يدخل لعقلك من حواسك هو مزيف يخدم فقط الأسماء التى فيه. تذكر جيدا ...
لا توجد أسماء تحت السماء