تارتاريا
اسم متداول بين الباحثين فى التاريخ
لكنه تداول يغذى نظرية المؤامره بدلا من تفسيره
تاتاريا ثقافه عالميه كانت موجوده قديما ضمن كيان كان يدعى إتحاد الأمم المتدينه . شرق وغرب وأى حد له رب .
على عهدهم كانت الدنيا جميله وأشبه بعوالم الفانتازى لدرجة انهم كانوا يتداولوا رفع الشعارات الدنينه على المعابد والكنائس والمساجد . عاشوا تحت ليبراليه تحترم حرية ومعتقد الإنسان . وثبت عنها أنها أول من احترمت عادة نقاب النساء . لأنه جرت العادة قديما أن النساء الشريفات لا يمكن أن يظهرن وجوههن حتى لا يتكالب عليهم الخطاب والعرسان .
طبعا لا يمكن تخيل هذه المعلومات مقارنة بعالم اليوم المتصارع والذى ضرب أجزاء كبيرة من الأرض منتصف القرن ال 19بطبقه سمكها 6 متر من الطين تسببت فى إخفاء وطمس دور كامل من أى مبنى قديم.
سوف تجد هذه العلامه فى اى مبنى قديم يبلغ أرتفاع سقف الغرف من 5 إلى 6 متر . لأن الناس كانت أطول من بشر اليوم . كل ما نتعمق بالزمن للماضى كلما كانت الاحجام أضخم لشدة الإشعاع المسئول عن تضخيم الكائنات لكنه تعرض للخلل بسبب سحب ونهب موارد الكوكب وتحويلها إلى وقود وبلاستيك وشرائح سيليكون.
ثقافة تارتاريا ليست حضاره مستقله وهذا فارق كبير. تم سقوطها بالسحر الأسود من قوم الماجى الذين خرجوا بالفعل لكنهم لا يزالون يحذرون الناس من خروجهم بسياسة العصا والجزره .
رجاء ألا يخدعك التاريخ الخفى وتظن الأمر مواقع وشخصيات وأحداث . الصورة المرفقة لإحدى الخرائط الخادعه والتى تم نشرها بواسطة هيئة دينيه عليا فى أوروبا عملا بنظرية فرق تسد . بحيث يتم سحب الباحثين إلى تاريخ تالت لا وجد له أصلا يتم فيه بنظرية المؤامره التى تستفاد من كل من يذكرها .
لا توجد أى مؤامرات بل تطبيق مبادرات . كل من لا يعلم سوف يتهم الغموض بالمؤامره . والغموض عاجبه ومتكيف انه يبقى غامض بعيد عن الأضواء والأحداث لانه مشغول بصنع الشعارات والألغاز.
تلك هى الحكمة :"الإختيار الأفضل الخالى من الأهواء"
دمتم نور على الأرض
#نبيل_كمال
#الوعى_المفقود
